فمن تلقى المفهوم العقدي قد يفهم تطبيقه ومقتضياته على غير وجهها فينعزل أو يغلو في الأحكام، كما وجدنا أن المفهوم العقدي الصحيح يعرقل البعض عن التواصل مع مجتمعه وأمته، بسبب حمل من تلقاه له على غير وجهه.
والبعض يغرق في التأصيل العقدي وبيان التوحيد، فينشغل بالأحكام على الناس ويغفل عما يجب عليه وعلى غيره من واجب العمل للخروج بالأمة من النفق المظلم وأوضاع التخلف والتبعية والإستبداد..